سافر زوجى وأخيه فعل معى
أشياء لم يفعلها زوجى !

تزوجت وانا فى عمر 20 عاما ، كان زواجا تقليديا عاديا ، وكانت حياتى الزوجيه فى بدايتها حياه تقليديه جدا ،كانت الايام تمر ببطئ شديد نظرا لحاله الروتين اليومى المتكرر كل يوم ، كان زوجى يذهب الى العمل صباحا ، وانا فى البيت لتجهيز الطعام وتنظيم البيت وهو الجدول الاعتيادى الذى أفعله كل يوم
ومرت الايام على هذا النمط دون تغيير ، حتى أتى زوجى ذات يوم وأخبرنى انه جاء له عرض بالعمل فى أحدى الدول الاوربيه ، وأن قيمه العقد مغريه للغايه ، وقال بأنه يفكر فى الامر ، خاصه انه لم يكن من طموحه السفر والعمل بالخارج ، ولكن بدأ بالفعل فى التفكير فى الامر نظرا للمقابل الكبير .
كان الامر بالنسبه لى فى البدايه شئ عادى ، ولكن كان شئ داخلى لايريده أن يسافر ويتركنى وحدى هنا ، علما أننى لم أرزق بالاولاد حتى الان ، وربما كانت أكبر الاشياء التى تدفعنى بعدم القبول ، ولكنى لم أخبره حتى لا أكون عائق أمام مستقبله .
وبدأ هو أستشارة المقربين منه ، وكان له أخ أكبر منه كان يثق فى أرائه جدا ، وذهب الى اخيه وعرض الامر عليه ، وكان رأى أخيه أن يوافق ويذهب دون تفكير وأن هذه فرصه لاتتكرر كثيرا ، وبدأ بالفعل فى تجهيز أوراق السفر .
وفى هذه الاثناء شعرت بتعب مفاجئ ، لم أشعر به فى حياتى من قبل ، وذهبنا مع الى أحد الاطباء ، فطلب بعض التحليل من أجل الاطمئنان ومعرفه السبب ، وذهب معى الى أحد معامل التحاليل وأجريت التحاليل المطلوبه .
وكانت المفاجئه سعيده للغايه ، حيث أخبرنى الطبيب أننى حامل فى تؤم ، وكنت أشعر بسعاده بالغه وكان زوجى سعيد جدا بهذا الخبر السار ، ولكن أكمل الطبيب وقال أن هناك بعض المشاكل فى الحمل وسوف تحتاجين رعايه خاصه حتى موعد الولاده ، بالاضافه الى المتابعه الطبيه المستمره ، وسئله زوجى " هل هناك مشكله أو شئ يقلق ؟ قال الطبيب أن الام تعانى من أنيميا حاده ، ومع حملها فى تؤم وهى تعانى من هذه الحاله ، فبتالى تحتاج الى رعايه خاصه حتى يتم الامر على خير .
خرجنا من عند الطبيب ، وكانت سعادتنا منقوصه ،فزوجى سوف يسافر فى خلال أيام قليله ، ومن سوف يهتم برعايتى ، وليس هناك احد من عائلتى يمكنه الوقوف بجوارى ، فوالدتى مسنه كبيره وتعانى من أمراض عديده وتحتاج الى من يرعاها ، واخوتى متزوجين جميعا ، كانت الحيره تقتلنى .
ومرت الايام وجاء موعد السفر ، وكان زوجى فى حيره شديده بسبب ظروف هذا الحمل ، وأتى اخيه ليودعه فوجده مهموم ، سئله عن السبب ؟ فاأخبره بموضوع الحمل وماأخبره به الطبيب ، فطمئنه أخيه بأنه هو وزوجته سوف يهتمون بها حتى عودته ، وأنه لايشغل باله بشئ هنا ، وأن الامور سوف تسير على مايرام .
وسافر زوجى ، وكنت أشعر بالحزن والقلق الشديد ، وكانت الايام تمر ثقيله وبطيئه ، وماكنت أشعر به مسبقا لم يكن شئ بما أشعر به الان ، كانت الوحده قاتله ، وبعد مرور أسبوع من سفر زوجى ، جاء الى أخيه وزوجته من اجل الاطمئنان على ، وقضينا اليوم كامل فى بيتى ، وكنت أشعر بشئ من الراحه والاطمئنان بان هناك من يهتم ويسئل على .
وكانت زيارتهم لاتنقطع وأتصالتهم كانت شبه يوميه ، وزوجى كان يتصل ويطمئن هو الاخر ، ومرت الايام ، حتى غاب أخ زوجى وزوجته من الاتصال لفتره ، فااتصلت أنا بهم من أجل الاطمئنان عليهم ، فعلمت أن هناك مشكله بينهم ، وأن زوجته ذهبت الى بيت أهلها ، حاولت التدخل للصلح بينهم ، ولكن دون جدوى .
وكان أخ زوجى من وقت الى أخر يتصل بى للأطمئنان على وعلى الحمل .
وفى يوم من الايام شعرت بتعب شديد فى منتصف الليل ، وكان الالم لايطاق ، ولم أعلم ماذا أفعل فى هذا الوقت وأنا وحيده ، فااتصلت باأخو زوجى وأنا فى غايه الخجل ، ولكن عندما سمع صوتى علم أن هناك تعب شديد نظرا لصوتى المتقطع ، وبعد قليل جاء الى وأخذنى سريعا بمساعدة أحدى الجيران وذهبنا الى السمتشفى وكانت الحاله طارئه للغايه ، وتم حجزى فى المستشفى لمدة يومين ، كان أخو الزوجى هو القائم بكل الامور ، لم يفارقنى لحظه ، حتى تعافيت ، واخذنى من المستشفى وعاد بى الى البيت ، واستئذن وذهب .
وفى هذه الفتره انقطعت اخبار زوجى نهائيا ولم نستطيع التواصل معه ، وأقترب موعد الولاده ، وكان أخو زوجى هو القائم بكل شئ من حيث الادويه والطعام حتى شراء ملابس المولود قام بشرائها ، ولم يتأخر يوما فى السؤال عنى .
وجاء يوم الولاده وزوجى لم يتصل ولانعرف عنه شئ أكثر من شهرين ، ودخلت غرفه العمليات من أجل الولاده ، واخو زوجى معى لايفارقنى لحظه ، حتى تمت الولاده على خير ، وانجبت ولد وبنت ، وكان عمهم أو المنتظرين فى الخارج ، لقد أهتم بى وكأنه زوجى ، وأهتم بالابناء مثل والدهم .
ومرت الايام واخبار زوجى منقطعه تماما ولم يرسل اى اموال ، وكان أخو زوجى قائم بكل شئ ، فقد كان رجلا مثالا للاحترام والامانه والثقه ، لدرجه اننى أعتدت على وجوده دائما بجوارى ، فقد كان مصدر دعم وسند فى وقت الشده
وطالت فتره غياب زوجى وأنقطاع اخباره ، وأخيه يسئل عنه كل من يستطيع الوصول اليه ، حتى علمنا أخيرا أنه فى السجن وحكم عليه بعشر سنوات ، بسبب مشكله تورط بها فى العمل ، وكانت صدمه بالنسبه لى ، فالحمل ثقيل وأبنائى تحتاج الى رعايه ولايوجد اى مصدر دخل .
ولكن كان السند والدعم من أخيه لم يتأخر يوما ، حتى مرت الاعوام واتى زوجى ، كان شخص لم أعرفه ، شخص غريب عنى ، شخص غير مبالى غير مهتم ، عاد وكأنه لم يعود ، كنت أشعر بغضب كبير تجاهه ، ولكنه كان أنسان غير مدرك لما يدور حوله ، لقد غيرت الغربه والسجن الانسان الذى تزوجته ، ولا اعلم ماذا كان يحدث لى لولا وجود أخيه الذى دعم وتحمل كل شئ فى غياب اخيه ، عاد زوجى ، ولكنى لم أجد شخص يتحمل المسؤليه ، مثلما تحملها أخيه فى غيابه

تزوجت وانا فى عمر 20 عاما ، كان زواجا تقليديا عاديا ، وكانت حياتى الزوجيه فى بدايتها حياه تقليديه جدا ،كانت الايام تمر ببطئ شديد نظرا لحاله الروتين اليومى المتكرر كل يوم ، كان زوجى يذهب الى العمل صباحا ، وانا فى البيت لتجهيز الطعام وتنظيم البيت وهو الجدول الاعتيادى الذى أفعله كل يوم
ومرت الايام على هذا النمط دون تغيير ، حتى أتى زوجى ذات يوم وأخبرنى انه جاء له عرض بالعمل فى أحدى الدول الاوربيه ، وأن قيمه العقد مغريه للغايه ، وقال بأنه يفكر فى الامر ، خاصه انه لم يكن من طموحه السفر والعمل بالخارج ، ولكن بدأ بالفعل فى التفكير فى الامر نظرا للمقابل الكبير .
كان الامر بالنسبه لى فى البدايه شئ عادى ، ولكن كان شئ داخلى لايريده أن يسافر ويتركنى وحدى هنا ، علما أننى لم أرزق بالاولاد حتى الان ، وربما كانت أكبر الاشياء التى تدفعنى بعدم القبول ، ولكنى لم أخبره حتى لا أكون عائق أمام مستقبله .
وبدأ هو أستشارة المقربين منه ، وكان له أخ أكبر منه كان يثق فى أرائه جدا ، وذهب الى اخيه وعرض الامر عليه ، وكان رأى أخيه أن يوافق ويذهب دون تفكير وأن هذه فرصه لاتتكرر كثيرا ، وبدأ بالفعل فى تجهيز أوراق السفر .
وفى هذه الاثناء شعرت بتعب مفاجئ ، لم أشعر به فى حياتى من قبل ، وذهبنا مع الى أحد الاطباء ، فطلب بعض التحليل من أجل الاطمئنان ومعرفه السبب ، وذهب معى الى أحد معامل التحاليل وأجريت التحاليل المطلوبه .
وكانت المفاجئه سعيده للغايه ، حيث أخبرنى الطبيب أننى حامل فى تؤم ، وكنت أشعر بسعاده بالغه وكان زوجى سعيد جدا بهذا الخبر السار ، ولكن أكمل الطبيب وقال أن هناك بعض المشاكل فى الحمل وسوف تحتاجين رعايه خاصه حتى موعد الولاده ، بالاضافه الى المتابعه الطبيه المستمره ، وسئله زوجى " هل هناك مشكله أو شئ يقلق ؟ قال الطبيب أن الام تعانى من أنيميا حاده ، ومع حملها فى تؤم وهى تعانى من هذه الحاله ، فبتالى تحتاج الى رعايه خاصه حتى يتم الامر على خير .
خرجنا من عند الطبيب ، وكانت سعادتنا منقوصه ،فزوجى سوف يسافر فى خلال أيام قليله ، ومن سوف يهتم برعايتى ، وليس هناك احد من عائلتى يمكنه الوقوف بجوارى ، فوالدتى مسنه كبيره وتعانى من أمراض عديده وتحتاج الى من يرعاها ، واخوتى متزوجين جميعا ، كانت الحيره تقتلنى .
ومرت الايام وجاء موعد السفر ، وكان زوجى فى حيره شديده بسبب ظروف هذا الحمل ، وأتى اخيه ليودعه فوجده مهموم ، سئله عن السبب ؟ فاأخبره بموضوع الحمل وماأخبره به الطبيب ، فطمئنه أخيه بأنه هو وزوجته سوف يهتمون بها حتى عودته ، وأنه لايشغل باله بشئ هنا ، وأن الامور سوف تسير على مايرام .
وسافر زوجى ، وكنت أشعر بالحزن والقلق الشديد ، وكانت الايام تمر ثقيله وبطيئه ، وماكنت أشعر به مسبقا لم يكن شئ بما أشعر به الان ، كانت الوحده قاتله ، وبعد مرور أسبوع من سفر زوجى ، جاء الى أخيه وزوجته من اجل الاطمئنان على ، وقضينا اليوم كامل فى بيتى ، وكنت أشعر بشئ من الراحه والاطمئنان بان هناك من يهتم ويسئل على .
وكانت زيارتهم لاتنقطع وأتصالتهم كانت شبه يوميه ، وزوجى كان يتصل ويطمئن هو الاخر ، ومرت الايام ، حتى غاب أخ زوجى وزوجته من الاتصال لفتره ، فااتصلت أنا بهم من أجل الاطمئنان عليهم ، فعلمت أن هناك مشكله بينهم ، وأن زوجته ذهبت الى بيت أهلها ، حاولت التدخل للصلح بينهم ، ولكن دون جدوى .
وكان أخ زوجى من وقت الى أخر يتصل بى للأطمئنان على وعلى الحمل .
وفى يوم من الايام شعرت بتعب شديد فى منتصف الليل ، وكان الالم لايطاق ، ولم أعلم ماذا أفعل فى هذا الوقت وأنا وحيده ، فااتصلت باأخو زوجى وأنا فى غايه الخجل ، ولكن عندما سمع صوتى علم أن هناك تعب شديد نظرا لصوتى المتقطع ، وبعد قليل جاء الى وأخذنى سريعا بمساعدة أحدى الجيران وذهبنا الى السمتشفى وكانت الحاله طارئه للغايه ، وتم حجزى فى المستشفى لمدة يومين ، كان أخو الزوجى هو القائم بكل الامور ، لم يفارقنى لحظه ، حتى تعافيت ، واخذنى من المستشفى وعاد بى الى البيت ، واستئذن وذهب .
وفى هذه الفتره انقطعت اخبار زوجى نهائيا ولم نستطيع التواصل معه ، وأقترب موعد الولاده ، وكان أخو زوجى هو القائم بكل شئ من حيث الادويه والطعام حتى شراء ملابس المولود قام بشرائها ، ولم يتأخر يوما فى السؤال عنى .
وجاء يوم الولاده وزوجى لم يتصل ولانعرف عنه شئ أكثر من شهرين ، ودخلت غرفه العمليات من أجل الولاده ، واخو زوجى معى لايفارقنى لحظه ، حتى تمت الولاده على خير ، وانجبت ولد وبنت ، وكان عمهم أو المنتظرين فى الخارج ، لقد أهتم بى وكأنه زوجى ، وأهتم بالابناء مثل والدهم .
ومرت الايام واخبار زوجى منقطعه تماما ولم يرسل اى اموال ، وكان أخو زوجى قائم بكل شئ ، فقد كان رجلا مثالا للاحترام والامانه والثقه ، لدرجه اننى أعتدت على وجوده دائما بجوارى ، فقد كان مصدر دعم وسند فى وقت الشده
وطالت فتره غياب زوجى وأنقطاع اخباره ، وأخيه يسئل عنه كل من يستطيع الوصول اليه ، حتى علمنا أخيرا أنه فى السجن وحكم عليه بعشر سنوات ، بسبب مشكله تورط بها فى العمل ، وكانت صدمه بالنسبه لى ، فالحمل ثقيل وأبنائى تحتاج الى رعايه ولايوجد اى مصدر دخل .
ولكن كان السند والدعم من أخيه لم يتأخر يوما ، حتى مرت الاعوام واتى زوجى ، كان شخص لم أعرفه ، شخص غريب عنى ، شخص غير مبالى غير مهتم ، عاد وكأنه لم يعود ، كنت أشعر بغضب كبير تجاهه ، ولكنه كان أنسان غير مدرك لما يدور حوله ، لقد غيرت الغربه والسجن الانسان الذى تزوجته ، ولا اعلم ماذا كان يحدث لى لولا وجود أخيه الذى دعم وتحمل كل شئ فى غياب اخيه ، عاد زوجى ، ولكنى لم أجد شخص يتحمل المسؤليه ، مثلما تحملها أخيه فى غيابه