JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

أحدث المواضيع
الصفحة الرئيسية

أدب - ما معنى كلمة حب بالعربية: أصل كلمة حب وتعريف الحب والعشق ودرجاته

 ما معنى كلمة حب بالعربية:
 أصل كلمة حب وتعريف الحب والعشق ودرجاته

قيل كلمة الحب مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله، لأن القلب أصل كيان الإنسان، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.
وقيل: إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك. وقيل: مشتقة من الثبات والالتزام، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه.
وقيل : النقيض، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن،

قال الشاعر:

تبيتُ الحية النّضْناض منه

مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا

ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان،
 قال الشاعر:

ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً

فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ

وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها

أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ

او الحضور الدائم، كما قال الشاعر:

يا مقيماً في خاطري وجَناني

وبعيداً عن ناظري وعِياني

أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها

فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ

وقال آخر:

خيالك في عيني، وذكراك في فمي

ونجواك في قلبي، فأيْن تغيبُ ؟!

وقال آخر :

ما ملكنا قلوبنا اننا العرب

ما ملكنا دمائنا أمرنا عجب

ويقال: عندما تجد من تحب ارتمي في احضانه وحافظ عليه بقوة الحياة أو بقوة الحب لان الحياة هي الحب
 وبدون حب لا حياة

أسماء الحب ومراحله

وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.

الهوى

يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ.

 

هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ

فما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ

الصَّبْوة

وهي الميل إلى الجهل، والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:

تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني

تحملت ما يلقون من بينهم وحدْ

الشغف

وهو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب.

شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ

فَظَللْتُ ذا أسَفٍ وذا كَرْبٍ

الوجد

هو الحب الذي يتبعه مشقه في النفس والتفكير فيمن يحبه والحزن دائما

أَيُنْكِرُ الوَجْدُ أَنِّي فِي الهَوىَ شَحِبُ

وَدُونَ كُلِّ دُخَانٍ سَاطِعٍ لَهِبُ

الكَلَفُ

هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، قال الشاعر:

فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم

ثم اصنعي ما شئت عن علم

العشق

العشق فرط الحب وقيل هو عجب المحب بالمحبوب قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.

إني عَشِقتُ، وهل في العشقِ من باسِ،

ما مرّ مثْلُ الهوى شيءٌ على راسي

النجوى

الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

إنْ متُّ وزارَ تربتي منْ أهوى

لَبَيْتُ مُناجِياً بغَيرِ النّجوى

في السِّرِّ أقولُ يا ترى ما صنعتْ

حاظُكَ بي وليسَ هذا شَكْوَى

الشوق

هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره.

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ

وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ

الوصب

وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض.

يشكو إليك هواك المدنف الوصب

بواكف ينهمي طوراً وينسكب

الاستكانة

وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.

شَكَرْتُكُمُ، حتى استَكَانَ عَدُوُّكُمْ،

وَمَنْ يُولَ ما أوْلَيْتُمُوينهَ يَشْكُرِ

الوُدّ

وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة.

وحرمة الود الذي بيننا

ومالنا من كرم العهد

ما نقضت عهدي لكم جفوة

ولا أحلت حالة ودي

الخُلّة

وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة.
وسميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:

قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني

وبذا سُمِّي الخليل خليلاً

الغرامُ

وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم ، قال “كُثِّير عَزَّة”:

قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه

و”عزَّة” ممطول مُعنًّى غريمُها

الهُيام

وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :

بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي

فإيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا

author-img

م. أحمد عمـر

م/ احمد عمر مدير عام مجموعتى صفوة العرب للبرمجيات والتوريدات.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة