JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

أحدث المواضيع ماذا قال
الصفحة الرئيسية

قصة واقعية - هل يستطيع الرجل ان يتزوج اخت ارملته؟

banner

 تزوجت زوج اختها بعد وفاتها..
وفي ليلة الدخلة أخبرته سرا صادما جعله يقتلها بلا رحمة..

العلاقة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الصراحة في كل شئ، يجب أن يصارح كل طرف الطرف الآخر بما يخفى من أسرار وحكايات طالما وافق على أن يكون شريك حياته، الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز فيما معناه أن العلاقة الزوجية هي علاقة مودة ورحمة، لذلك يحب أن تسود علاقة الرحمة بين جمله الأزواج.

اليوم نحن نسرد قصة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أبطالها كل من سميحة، مها، سميحة هي الأخت الأصغر البالغة من العمر 25 عام، بينما مها هي الأخت الأكبر البالغة من العمر 30 عام، العلاقة بين الإخوان كما نعلم يجب أن تكون علاقة خوف وحب، لكن هناك بعض الأشياء التي ربما يقع فيها الآباء ربما تفسد العلاقة بين الأخوات مثل التمييز في الميراث والاهتمام إلخ.
العلاقة بين كل من مها وسميحة هي علاقة متوترة بسبب الاهتمام المبالغ والثناء الدائم منذ الصغر على مها الأخت الكبرى و التعنيف و كسرة النفس إلى البنت الصغرى سميحة، عليك أن تتخيل أن هذه التفاصيل الصغيرة هي من تبني شخصية الأبناء من الصغر، يجب المساواة بين أبنائنا في كل شيء سواء الاهتمام أو الحب.

banner

بدأت الحكاية عندما تقدم محمود للزواج من مها، كانت مها هي حبيبة عمره، جمعت بينهما قصة حب كبيرة، اتفق محمود مع مها علي الزواج منها من أجل تكوين أسرة مترابطة، تم الزواج بينهما وكانت الحياة سعيدة للغاية فيما بينهما، لكن دائماً كانت سميحة تحاول أن تفسد العلاقة بينهما لكن في النهاية كانت حياتهم تستمر، تزوجت أيضاً سميحة في أحد الأيام لكنها طلقت بعد سنة من الزواج بسبب عدم قدرتها على الإنجاب.

في المقابل أنجبت مها ولد في غاية الجمال، فرح كل أفراد العائلة فيما بينهما بسبب هذا الطفل الجميل، لكن سميحة هي الوحيدة التي كانت لا تشعر بالسعادة، خاصة بعد أن نشبت مشاجرة بينها وبين مها في أحد الأيام، قامت مها بتوجيه مقولة مثل الرصاص إلي سميحة وهي أنها غير قادرة على الإنجاب، قررت أن تنتقم من أختها، وضعت سميحة السم إليها في كوب الشاي الذي كانت تتناوله، ماتت مها، ظن الجميع أن موتها كان طبيعياً، مرت الشهور وراء الشهور حتى تقدم محمود من الزواج من سميحة علي اعتبار أنها أخت زوجته المتوفية، ووضع ثقته فيها أن تربي أبنه الصغير، وافقت على الزواج لكن ما حدث في ليلة الزفاف كان مأساوي للغاية، لقد نظرت سميحة إلي زوجها لكنها لم تري محمود بل رأت أختها أمامها تبكي، سقطت سميحة علي الأرض تطلب السماح من أختها علي ما فعلته بها، تطلب العفو بسبب أنها سممتها، سمع محمود الكلام جن جنونه قام بخنقها حتى الموت في ليلة الزفاف، تم إلقاء القبض عليه ووجهت إليه تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، بينما الطفل ذهب إلي جده وجدته، الهدف من القصة هو عدم لوم أحد على شيء خارج عن سيطرته سواء في مرض أو في نقص ما، يجب على الآباء معاملة كل أبنائهم بنفس الأسلوب والطريقة.


banner
author-img

م. أحمد عمـر

م/ احمد عمر مدير عام مجموعتى صفوة العرب للبرمجيات والتوريدات.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة