عندما يصبح بطل القصة شريرًا أيضًا

ما الذي يجعلنا نعتقد أن شخصًا ما بطل أو شرير؟ هل السبب مدى إشفاقه؟ أو هيئته؟ أو إنكاره لذاته أو جشعه؟ أو السبب أن وجهة نظرنا تتحكم فينا لتكوين هذا الانطباع عنه؟ فهل يمكن لشخص ما أن يكون بطلاً وشريرًا في الوقت نفسه؟ للإجابة على تلك الأسئلة، دعونا نستعرض بعض الشخصيات المعروفة التي صُنفت أبطالًا أو أشرارًا، ونناقش التفسير العلمي لهذا التصنيف.

ما الذي يجعلنا نعتقد أن شخصًا ما بطل أو شرير؟ هل السبب مدى إشفاقه؟ أو هيئته؟ أو إنكاره لذاته أو جشعه؟ أو السبب أن وجهة نظرنا تتحكم فينا لتكوين هذا الانطباع عنه؟ فهل يمكن لشخص ما أن يكون بطلاً وشريرًا في الوقت نفسه؟ للإجابة على تلك الأسئلة، دعونا نستعرض بعض الشخصيات المعروفة التي صُنفت أبطالًا أو أشرارًا، ونناقش التفسير العلمي لهذا التصنيف.
ما الذي يجعلنا نعتقد أن شخصًا ما بطل أو شرير؟ هل السبب مدى إشفاقه؟ أو هيئته؟ أو إنكاره لذاته أو جشعه؟ أو السبب أن وجهة نظرنا تتحكم فينا لتكوين هذا الانطباع عنه؟ فهل يمكن لشخص ما أن يكون بطلاً وشريرًا في الوقت نفسه؟ للإجابة على تلك الأسئلة، دعونا نستعرض بعض الشخصيات المعروفة التي صُنفت أبطالًا أو أشرارًا، ونناقش التفسير العلمي لهذا التصنيف.
أحد أروع الأفلام، الذي أحبه شخصيًّا، هو فيلم «ملافسينت». اعتقدنا لسنوات أن شخصية «ملافسينت» تمثل ذروة الشر؛ فهي الساحرة التي كادت أن تقتل الأميرة «أورورا». ومع ذلك، تغير منظورنا بالكامل عن هذه الشخصية فور رؤيتنا فصلًا لم يروَ من قصتها من قبل، لندرك لمحات عن أسباب أفعالها الشريرة. فنكتشف أن «ملافسينت» ضحية القسوة، وأنها أرادت استرداد ما سُرق منها فقط؛ لذلك صار الانتقام دافعًا لها، وهو دافع خطأ، ولكن لأنها ليست شريرة في الأساس، فقد دفعها هذا إلى الاعتقاد في الحب مرة أخرى.
ومن هذا المنطلق، بإمكاننا تطبيق ذلك على كل قصة شهيرة تضم أبطالًا وأشرارًا، ونركز على أسباب أفعال الأشرار لتدهشنا رؤية جانب جديد لم نكن نعتقد بوجوده من قبل في أي من هذه القصص.
بمجلة كوكب العلم فى 3 مارس 2021